قائمة المحتويات
- أهمية التعلم الذاتي
- كيف تتم الدراسة الذاتية
- سبب النجاح في التعليم الذاتي
- مجالات مقترحة
- مصادر ومنصات للدراسة
أصبح الإنسان في وقتنا الحالي قادراً في الحصول على التعليم النظري وبحسب ما يريد ويطمح وتحت مسمى التعليم الذاتي. كل ما يتطلبه الآن هو اتصال جيد في الإنترنت وعزيمة قوية على الاستمرار والالتزام في الخطط الموضوعة على الإنترنت، ولا يقتصر التعليم الذاتي على من خسروا تعليهم فحسب، فقد أصبحنا نرى الموظفين وأصحاب الشركات يزيدون من مهاراتهم عبر الدورات المدفوعة والغير مدفوعة على الإنترنت. وسوف نقدم لك في هذا المقال تعريف التعلم الذاتي و ما هو التعلم الذاتي وفوائده، بالإضافة إلى نصائح حول النجاح ذاتيًا دون الحاجة إلى التعليم الأكاديمي
أهمية التعلم الذاتي
تكمن مميزات التعلم الذاتي في الارتقاء على الصعيد الشخصي والعملي (أي الوظيفي)، ويوجد العديد من الأفراد الذين خسروا فرص تعليمهم نتيجة للحروب أو الفقر أو لأسباب أخرى منعتهم من الحصول على هذا الحق الحياتي في التعليم ليكونوا مثلهم مثل غيرهم
والجدير بالذكر أنه يوجد العديد ممن تألقوا في مراحل التعليم الذاتي، وأخبروا عن قصصهم ووضعوا خطة ونصائح تساهم في نجاح غيرهم من الأفراد، وقد اشتهرت طرق عديدة تساعد على تعليم التخطيط والالتزام المساقات التعليمية، وأشهرها طريقة الخرائط الذهنية، لكن ماهي الخرائط الذهنية؟
الخرائط الذهنية
يرتبط عمل الخرائط الذهنية بعلم النفس وهي استراتيجية التعلم الذاتي عبر استخدام الجزء الأيمن والجزء الأيسر من الدماغ بطرق مشوقة وغالبًا عن طريق الألوان. ويمكن رسم الخرائط الذهنية على أحد برامج الكمبيوتر مثل الباوربوينت أو اليستريتور، ويمكن رسمها على الورق ببساطة. وتساعد في تقوية الذاكرة وعلى سهولة الاستيعاب وذلك عبر رسم خطة تشمل الخطوات الآتية:
- رسم دائرة في منتصف الصفحة يتم كتابة الهدف فيها
- البدء برسم خطوط مستقيمة أو منحنية وتتفرع من هذا الهدف
- رسم دوائر أو مربعات فوق الخطوط لكتابة الخطوات التي ستؤدي إلى هذا الهدف
- الرسم عن طريق الألوان لتقوية الفكرة و للتشجيع على أهمية ما يتم السعي إليه
كيف يتم التعلم الذاتي
أولاً، يجب اختيار المسار الذي يطمح الفرد بالحصول على مسمى وظيفي فيه أو ما يراه بنفسه في المستقبل. ويجب أن يكون الاختيار معقولاً، على سبيل المثال، لا يمكن للفرد أن يصبح طبيبًا أو مهندسًا معماريًا من خلال التعليم الذاتي، لكن يمكن لمن يود أن يكون طبيبًا أو غيره من التخصصات التي تتطلب تدريبًا عمليًا ودراسة حثيثة أن يدرس ذاتيًا لمواد علمية تهيئه في العودة إلى التعليم الأكاديمي
وبذلك يصبح الطموح منطقيًا. أما بالنسبة للتخصصات الأخرى توجد العديد من المساقات التي تتيح مستقبلاً وظيفيًا رائعًا أو ضمن الأعمال الحرة المنتشرة حاليًا، وبذلك يجب العمل على صقل المهارات وكثرة التدريب ليصل الفرد إلى استراتيجية جدول التعلم الذاتي والتي سيضعها وفق نمط فهمه الخاص وبحسب حياته
وبعد اختيار المساق التعليمي يجب أن يأتي الفرد بخطة منطقية تساعده على الدراسة، على سبيل المثال، لو كنت تعمل بوظيفة تعيلك في الوقت الحالي لا يجب تركها واللجوء إلى التعلم الذاتي، بل يجب تحديد وقتًا منطقيًا واستغلال أيام العطل للدراسة والتدريب على مهارات التعلم الذاتي. وبعد اختيار الوقت المنطقي يتم اختيار الطرق المناسبة للتعلم، سواء كانت عبر فيديوات تعليمية أو عبر الكتب
لماذا التعلم الذاتي ناجح
في الصفوف الأولى وصولاً إلى مراحل الثانوية وربما الجامعة، يُفرض على الفرد ما يجب تعلمه ولا يتاح له اختيار المساق التعليمي والمواد التي يهيم بها. وقد يبدو الأمر منطقيًا للوهلة الأولى، فنحن نحتاج إلى تعلم أسس الرياضيات لنتعامل مع المال في حياتنا ونحتاج إلى العلوم لنفهم ما حولنا، ونحتاج إلى اللغة والأدبيات لنصبح منمقين وأكثر لباقة في مراحل التعلم في حياتنا
لكن يصل المرء إلى مرحلة الثانوية، وعلى حسب ما تأتي من نتيجة قد يختار تخصصًا ليس من اختصاصه ومختلفًا عما يريد وذلك تبعًا للمعدل الأكاديمي الذي حصل عليه. وهنا تأتي فائدة التعليم الذاتي والطموح في تغيير المستقبل. ذلك بالنسبة للأفراد الذين مضت حياتهم بشكلٍ طبيعي، وفي بعض الأحيان لا يكون التعليم الأكاديمي شيئًا سيئًا، بل على العكس، يمكن أن تصبح ناجحًا أكاديميًا وبناء مستقبل جيد كما تريد
أما لمن عانوا من الفقر أو نتيجة للحروب، يساهم التعليم الذاتي في تحريرهم من نير العبودية في الأعمال الشاقة، وفي أخذ الخطوة الأولى على سلم النجاح الذي سيؤدي إلى حياة كريمة. وهنالك العديد من الأمور التي تجعل التعلم ذاتيًا أكثر فعالية من التعليم التقليدي، ويمكن رؤية الفرق بين التعلم الذاتي والتعلم التقليدي بحسب ما نراه اليوم من قصص نجاح وتقدم. وإليك أسباب تجعل التعلم الذاتي ناجحًا:
- زيادة الثقة بالنفس
- التعود في الاعتماد على النفس
- زيادة التركيز (حيث تكون مسؤولاً عن واجباتك وليست مفروضة عليك)
- اختيار المستقبل بحب رغبتك وليس بحب العلامات التقديرية
- التعلم على إدارة الوقت
مجالات مقترحة في التعليم الذاتي
توجد العديد من الأفكار والإقتراحات التي يمكن الاختيار منها لتحقق مجالاً وظيفيًا ثابتًا في المستقبل، وإليك بعض من هذه الإقتراحات لتبدء بها وتختار بينها ما هو المناسب:
- برمجة وتصميم مواقع الويب
- التصميم الجرافيكي
- المونتاج وصناعة الفيديو
- الترجمة
- كتابة المحتوى
- تحليل البيانات
- تحسين محركات البحث SEO
مصادر ومنصات مدفوعة ومجانية للدراسة
سواء كنت تطمح في العودة إلى التعليم الأكاديمي أو ببساطة أن تختار مسارك المستقبلي، يمكنك الحصول على المصادر والمنصات العربية والأجنبية منها المجانية والمدفوعة. وتشمل هذه المصادر الفيديوهات والكتب التي أصبحنا نراها بغزارة بمجرد البحث عنها. ومن المصادر التعليمية العربية التي تساهم في الدراسة الذاتية أو العودوة للدراسة الأكاديمية:
- نفهم
- إدراك
- مهارة
أما بالنسبة لمحبين التعلم بحسب المصادر الأجنبية، يمكنك التسجيل عبر هذه المنصات:
- كورسيرا
- اليسون
- اوداسيتي
قدمنا لكم نصائح وميزات حول التعليم الذاتي بالإضافة إلى مصادر للتعلم، يمكنكم الاطلاع على المزيد من المواضيع المنوعة الأخرى مثل 11 نصيحة عليك اتباعها لتقوية الذاكرة وزيادة التركيز، وغيرها من المواضيع في مدونة بيوت السعودية.
يمكنك أيضاً متابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة المتواجدة في أسفل الصفحة. وإن رغبت في الحصول على المساعدة الفورية فلا تتردد بترك تعليقاتك لنا وسنقدم لك المساعدة التي تحتاجها.