تلعب منصة مرئيات القطاع الخاص دوراً هاماً في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث تمثل أداة قوية لجمع المرئيات والمقترحات، والتي تهدف لتطوير بيئة الأعمال ومعالجة التحديات التي تواجه المؤسسات والشركات. نسلط الضوء في هذا المقال على دور المنصة في تحسين البيئة الاقتصادية وأبرز أهدافها وأعمالها.
تأسيس منصة مرئيات القطاع الخاص
تأسست هذه المنصة ضمن الجهود الكبيرة للمركز الوطني للتنافسية، حيث يعمل على دعم الإصلاحات الاقتصادية، والتعزيز من بيئة الأعمال في المملكة. وقد تم إطلاق المنصة كجزء من أكثر من 300 مبادرة تهدف لتحسين الإجراءات والتشريعات لتلبية احتياجات القطاع الخاص. وتكمن الركائز الأساسية للتأسيس فيما يلي:
- إطلاق منصة متكاملة مرتبطة بالمنصة الوطني الموحدة، وذلك للتسهيل من الوصول إلى الخدمات الحكومية
- تطوير الإجراءات عبر ضمان توافق الأنظمة مع الاحتياجات التي تتطلبها الأعمال المتغيرة
- اعتماد الشفافية من خلال إتاحة فرصة لجميع الشركات لتعبر عن التحديات التي تواجهها
أهداف منصة مرئيات القطاع الخاص
تسعى المنصة لتحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية التي تضعها ضمن أولويات عملها. ومن أبرز تلك الأهداف:
- تطوير آليات معالجة المنصة للحالات والتحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين
- التعزيز من التعاون بين الجهات الحكومية العامة والقطاع الخاص
- إشراك القطاع الخاص في عمليات صنع القرارات التنظيمية
- توعية القطاع الخاص بأي إصلاحات اقتصادية تدعم رؤية المملكة 2030
أهمية المنصة في تحقيق رؤية 2030
تعد المنصة أداة استراتيجية لتحقيق أهداف 2030، والتي تساهم في التعزيز من دور القطاع الخاص باعتباره الشريك الأساسي في التنمية الاقتصادية. ومن خلال المنصة يتم إتاحة فرصة فريدة للقطاع الخاص للمشاركة في صياغة التشريعات والسياسات التي تؤثر على بيئة الأعمال، وهو ما يؤدي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف. ومن أهم تلك الأهداف:
- دعم التنوع الاقتصادي: حيث يتم تسهيل الأنظمة والإجراءات التي تشجع الاستثمارات في القطاعات غير النفطية
- تحفيز الابتكار: من خلال تحسين بيئة الأعمال لتكون أكثر تلك البيئة أكثر جذباً للشركات الابتكارية والتقنية
- تعزيز التوظيف: عبر إصلاح التشريعات التي قد تساعد في نمو الشركات المتوسطة والصغيرة، وهو ما يساهم في خلق فرص عمل جديدة
مستقبل المنصة
من المتوقع أن تشهد تلك المنصة تطورات في السنوات القادمة، وذلك مع توسع خدماتها وربطها بالمزيد من القطاعات. وتشمل تلك التحسينات المحتملة:
- إضافة ميزات تفاعلية بهدف تسهيل التواصل بين الجهات الحكومية والمستخدمين
- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للعمل على تحليل التحديات بشكل أسرع
- زيادة التكامل مع منصات وطنية أخرى لتعزيز الكفاءة والشفافية
خطوات استخدام المنصة
يمكن اتباع الخطوات التالية للاستفادة من منصة مرئيات القطاع الخاص والخدمات الإلكترونية التي تقدمها:
- التسجيل في المنصة الوطنية الموحدة من خلال الرابط
- اختيار نوع الحالة (تحدي او اقتراح)
- تعبئة جميع البيانات المطلوبة والقيام بتقديم الحالة
- متابعة الطلب من خلال الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني
معالجة منصة مرئيات القطاع الخاص للحالات والتحديات
تتميز المنصة باتباعها آلية شاملة لمعالجة التحديات التي تواجهها الشركات، حيث أن تلك الحالات تمر بالمراحل التالية:
- تسجيل الاقتراح أو التحدي من خلال منصة مرئيات القطاع الخاص
- تحليل التحدي ودراسة المشكلة بهدف تحديد أسبابها الرئيسية
- اقتراح الحلول من خلال العمل مع الجهات الحكومية للتطوير من الحلول الفعالة
- تنفيذ الإصلاح والتأكد من تطبيق أي حلول مقترحة
- متابعة النتائج عبر مراقبة أداء الإصلاح بهدف ضمان تحقيق أهدافه
دور المنصة الوطنية الوحدة في عمل المنصة
تتكامل عمل منصة مرئيات القطاع الخاص مع المنصة الوطنية السعودية الموحدة بهدف تقديم تجربة مستخدم متكاملة وسلسلة. وتشمل مزايا هذه المنصة:
- إمكانية الوصول الشامل، حيث يربط تعمل المنصة الوطنية على ربط كافة الخدمات الحكومية بمنصة واحدة
- تقليل الإجراءات البيروقراطية من خلال تبسيط عمليات تقديم ومتابعة الطلبات
- تعزيز الكفاءة عبر تسريع معالجة التحديات وذلك من خلال التعاون بين الجهات المختلفة
تعتبر منصة مرئيات القطاع الخاص خطوة محورية في سبيل تعزيز الحوار بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة، وبفضل تلك المنصة أصبحت الشركات قادرة على المشاركة بكل فعالية في تحسين التشريعات والأنظمة، وهو ما يساهم في دعم أهداف رؤية المملكة 2030، وتطوير بيئة الأعمال.
وتتيح المنصة فرصة حقيقة لتقديم المقترحات والمرئيات بطريقة فعالة وشفافة، وهوما يساهم في تجاوز التحديات ويعزز من التنافسية الاقتصادية. وإن كنت من المهتمين بالاطلاع على المنصات السعودية يمكنك لااطلاع على منصة فطري بوابة الحصول على تراخيص الحياة الفطرية من خلال زيارة مدونة بيوت السعودية التي تقدم كل جديد.