انطلاقا من رؤية المملكة 2030م. وإيمانا بالبحث العلمي تسعى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للتطوير التقني ودعم المنظومة الوطنية للبحث والابتكار والتطوير، بصفتها المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تتطلع مدينة الملك عبدالعزيز لتحقيق الريادة في مجالات العلوم والتقنية، وذلك من خلال دعم الابتكار، والعمل على تعزيز البحث العلمي لتطوير الصناعة في المملكة. وتسعى للعمل على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والابتكار، ليتم دعم مجتمع المعرفة لخدمة التنمية المستدامة في المملكة. وترتكز مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على مبادئ الشفافية، والاحترام، والأمانة لدى موظفيها وشركائها ومجتمعاتها، والتي تستمدها من ثقافة المملكة الأصيلة. وتمكين المجتمع من خلال دعم البحث العلمي لمستقبل واعد للاقتصاد الوطني. وتلتزم مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه بالبحث والتطوير التقني لتعزيز قدرات المملكة الوطنية عن طريق التقنيات الاستراتيجية وتوطينها.
التواصل
- الموقع: طريق الملك عبد الله، الرائد، الرياض 12354
- أوقات العمل: الأحد – الخميس 07:00 صباحا – 04:15 مساء
- التواصل: +00966114883444 / +966114883555
- الموقع الإلكتروني: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
مهام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تقوم المدينة بالاستثمار في مجال البحث العلمي والتطوير، بشكل يخدم التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال الاختصاصات والمهام التالية:
- دعم عملية البحث العلمي والتطوير التقني في المملكة.
- العمل على إجراء البحوث العلمية التطبيقية والتطوير التقني.
- التنسيق بين أوجه النشاط الوطني للعلوم والتقنية والابتكار.
- العمل على تعزيز الشراكات الدولية والمحلية، وذلك لنقل التقنية وتطويرها وتوطينها.
- تقديم الاستشارات والحلول المبتكرة والخدمات.
- الاستثمار في عملية تطوير التقنيات وتجهيزها التجاري
مجلة العلوم والتقنية
قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإصدار مجلة العلوم والتقنية وهي مجلة علمية تساهم في تنمية المواهب الوطنية، وتزويد المعارف بموضوعات علمية، وذلك لتوفير مادة علمية متكاملة لتكون مرجعا للباحثين وطلاب التعليم العام والجامعات. ومن أهم الإصدارات للمجلة كتابتها في المجالات التالية: البلاستيك وحياة الإنسان، الطب البديل، تقنيات البناء الحديثة، البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، هندسة إدارة الحشود، التنوع الاحيائي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وعلى صعيد الإنتاج المعرفي لـ مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى جانب مجلة العلوم والتقنية قامت المدينة بنشر عدة إصدارات لها مثل مجلة نيتشر العربية، والمجلات العلمية المحكمة، ومجلة العلوم والتقنية للفتيان، وترجمة وتأليف الكتب العلمية.
قسم الفلك في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
يتطلع قسم الفلك في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى تعزيز مكانة المملكة في مجال الفضاء، من خلال التعاون مع الهيئات العالمية والمراكز بهدف نقل التقنية، وتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها، وتأسيس البنى التحتية المتقدمة. وتواصل المدينة عملها في عملية نقل التقنيات المتعددة وتوطينها، من خلال معهد بحوث الطيران والفضاء ومراكزها الوطنية، التي تتخصص في مجالات الأقمار الصناعية، وتقنيات الطيران، والمحركات النفاثة، والفلك، والملاحة، والجيوديسيا. من خلال برنامج التحول الوطني، تسعى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى تحقيق رؤية المملكة 2030م، عن طريق تطوير التطبيقات المختلفة والمشروعات في مجال الفضاء، وإجراء البحوث والدراسات عليها، ومنها دراسة النشاط الشمسي ومراقبته، والدراسات الفلكية، وتأثيرات العواصف المغناطيسية على الاتصالات وأنظمة تحديد المواقع الجغرافية وشبكة الكهرباء، والتداخل بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي الأرضي.
برامج دعم البحث والابتكار
تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم على عدة برامج للبحث والابتكار ومنها تصميم برامج لدعم وتطوير الضوابط والآليات المناسبة، وذلك للارتقاء بمدخلات منظومة الابتكار والبحث الوطنية، ومنها: تقديم دعم مالي للباحثين في مؤسسات البحوث الوطنية، لتنفيذ الأنشطة الابتكارية والبحثية، وتوفر فرص تدريبية لهم في الشركات الصناعية الرائدة والجامعات المتميزة. بالإضافة إلى المنح البحثية التي تقوم بدع الجامعات والمراكز البحثية لضمان استدامة منظومة تطوير المحتوى المحلي في السعودية، وتزويد المواطنين بالمهارات والمعارف اللازمة لدعم ريادة الأعمال، ومواءمة احتياجات سوق العمل المستقبلية. من خلال برامج أبحاث العلوم الأساسية، وبرامج أبحاث طلبة الدراسات العليا، وبرامج دعم البحوث الموجهة، برامج دعم البحوث التطبيقية.
وذلك إلى جانب الخدمات التقنية التي توفرها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كمصادر المعلومات المتخصصة في مجالات المدينة، وإيصالها للمتخصصين والباحثين بشكل ميسر. والقيام بتشغيل وإدارة الانترنت السعودي وتطوير شبكة معين وخدماتها، وتقديم خدمة الانترنت بجودة علية للجهات الحكومية. وعمليات الرابط مع المنصات الحكومية وديوان المراقبة والنفاذ الوطني، ومنصة مراسلات، ومنصة التزام، ومنصة صرف، وذلك بهدف تنسيق منظومة الخدمات التقنية وتسهيل عملها.
المسابقات والجوائز الوطنية
قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم بالاهتمام بتطوير المسابقات والجوائز الوطنية والعالمية في مجال البحث والابتكار، وذلك مساهمة في تطوير الإنتاج الفكري، وتحفيز القدرات والمواهب، وتنمية روح الابداع والاختراع والابتكار. وقد أشرفت المدينة على جائزة المراعي للإبداع العلمي، وجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين.
دعم الابتكار
قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بدعم الابتكار من خلال التمكين من نقل المعرفة والابتكارات التي تنتج من الأبحاث والخبرات التي يتم تطويرها في المدينة إلى المجتمع والصناعة. من خلال دراسة التقنيات التي يتم تطويرها لحفظ حقوقها الفكرية، واقتراح استراتيجيات مناسبة لهذه التقنية.
التسويق
تقوم المدينة بالتسويق لمنتجات البحث والتطوير، وتسويق المختبرات والخدمات، وتسويق التصنيع المتقدم، وذلك لنشر المهارات والابداعات، وتحفيزها، وتنمية روح العمل والابتكار فيها.
برنامج حاضنات ومسرعات الأعمال
يسعى البرنامج لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، والعمل على تحويل مشاريعه إلى فرص تجارية ناجحة، ودعم فرص مشاريع الأعمال وتطويرها من خلال تطوير مهارات التسويق، والمساعدة في عملية تطوير خطط المشاريع المحتضنة، وبناء علاقات في السوق التجاري والعالمي، والمساعدة في الحصول على براءات اختراع، وإقامة ورش لتنمية مهارات الشباب السعودي، وتوفير مساحات عمل.
تعمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على التطوير التقني من خلال برامج لإعداد القادة التقنيين، ونقل وتوطين التقنية في القطاعات الاستراتيجية، والشراكات البحثية الوطنية. ومن الجهات التي تعمل على التدريب التقني هي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، التي بإمكانك الاطلاع عليها من خلال مدونة بيوت السعودية.