هل تخيلت يومًا أن تتحول سواحل البحر الأحمر إلى وجهة سياحية عالمية تجمع بين جمال الطبيعة البكر وأصالة التراث السعودي؟ هنا تأتي الهيئة السعودية للبحر الأحمر لتجعل هذا الحلم واقعًا ملموسًا! منذ انطلاقتها في عام 2021م، تعمل الهيئة على إعادة تعريف مفهوم السياحة الساحلية من خلال استراتيجية شاملة تضع البيئة في قلب الأولويات، وتعزز تكامل الجهود بين الجهات المعنية، لتصبح سواحل المملكة جاذبة للسياح من كل أنحاء العالم.
برؤية طموحة تقدم تجربة عالمية مستدامة، ورسالة ترتكز على تسهيل رحلة المستفيدين، وبقيم راسخة تجمع بين المعرفة والابتكار، تلتزم الهيئة بإطلاق مشاريع رائدة، وتطوير بنية تحتية بمعايير نموذجية، وحماية كنوز البحر الأحمر. إنها ليست مجرد جهة تنظيمية، بل قوة دافعة لتحقيق سياحة مستدامة، استثمار مثمر، وتجارب لا تُنسى على شواطئ لا مثيل لها.
الهيئة السعودية للبحر الأحمر
منذ تأسيسها في عام 2021م، تمثل الهيئة نقطة تحول في قطاع السياحة الساحلية بالمملكة. تعمل الهيئة على تطوير وتنظيم السياحة الساحلية في البحر الأحمر مستهدفة استثمار الإمكانيات الطبيعية والثقافية الغنية للمنطقة. تسعى الهيئة إلى تعزيز التكامل بين الجهات المعنية من خلال إصدار التراخيص، وضع الاستراتيجيات، وتطوير البنية التحتية وفق أعلى المعايير. برؤية طموحة ورسالة مستدامة، تُعَد الهيئة قوة دافعة نحو تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال السياحة.
الرؤية
تسعى الهيئة السعودية للبحر الأحمر إلى تقديم تجربة سياحية عالمية رائدة، حيث تلتقي الطبيعة البكر بأصالة التراث السعودي. رؤية الهيئة تقوم على استدامة الموارد الطبيعية، مع تعزيز الهوية الثقافية للمملكة، مما يجعل البحر الأحمر وجهة ساحلية تجمع بين الترفيه والقيم الأصيلة. من خلال هذه الرؤية، تُبرز الهيئة المملكة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية عالميًا.
الرسالة
تتمحور رسالة الهيئة حول تسهيل رحلة المستفيدين من ممارسي أنشطة السياحة الساحلية، سواء كانوا سياحًا، مستثمرين، أو مشغلين. تحقق الهيئة ذلك عبر تقديم حلول تقنية مبتكرة، وتطوير بنية تحتية متقدمة، واتباع أنظمة حوكمة انسيابية تضمن وضوح التشريعات. إلى جانب ذلك، تُركز الهيئة على تمكين القدرات البشرية، مع الالتزام بحماية البيئة وتجديد مواردها، مما يُرسخ مفهوم السياحة المستدامة في المملكة.
القيم
- بناء ومشاركة المعرفة في كل ما يتعلق بالسياحة الساحلية والبيئة البحرية
- الاهتمام بكنوز البحر الأحمر والكائنات البحرية الفريدة
- تعزيز التعاون والشراكة مع الجهات المحلية والدولية
- فهم احتياجات المستفيدين وتقديم أفضل الحلول لهم
- تطوير حلول جديدة وطموحة تتجاوز التحديات وتحقق أهداف الهيئة
هيئة حكومية سعودية بأهداف واضحة
تسعى الهيئة السعودية للبحر الأحمر إلى تحقيق رؤيتها الطموحة من خلال مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي ترتكز على الابتكار والاستدامة. تعمل الهيئة على بناء منظومة سياحية ساحلية متكاملة تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتضع المملكة في مصاف الوجهات السياحية العالمية. أهدافها تشمل:
- حوكمة انسيابية وفعالة لمنظومة السياحة الساحلية
- تحقيق سياحة مستدامة ومتجددة تحافظ على البيئة البحرية
- ابتكار وجهات سياحية ساحلية رائدة ومرموقة عالميًا
- وضع معايير نموذجية ومتقدمة للبنية التحتية
- توفير بيئة جاذبة للاستثمار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
- تقديم تجربة سياحية فريدة وممتعة للسياح في البحر الأحمر
وظائف الهيئة السعودية للبحر الأحمر
تعمل الهيئة بشكل متكامل لتطوير وتنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، بما يعزز من مكانة المملكة كوجهة عالمية مستدامة. تركِّز الهيئة على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وذلك من خلال مجموعة من المهام الاستراتيجية التي تشمل:
- وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط لتنظيم الأنشطة البحرية والملاحية السياحية ضمن النطاق الجغرافي للبحر الأحمر
- إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة لمزاولة الأنشطة البحرية، مع تحديد متطلبات البنية التحتية لتحقيق معايير الجودة
- وضع آلية شاملة لحماية البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي
- جذب الاستثمارات في الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين
- تأهيل الكفاءات الوطنية للعمل في قطاع السياحة الساحلية، بما يعزز من القدرات المحلية
- بناء قواعد بيانات متكاملة توفر معلومات دقيقة تدعم مهام الهيئة واختصاصاتها
- تحديد المواقع والمسارات المناسبة لممارسة الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية بأمان
- تشجيع وتسويق الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية لجذب المزيد من الممارسين محليًا ودوليًا
مجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
يتألف مجلس الإدارة من شخصيات بارزة تجمع بين الخبرات المتنوعة في قطاعات السياحة، البيئة، والاستثمار، ما يسهم في تحقيق أهداف الهيئة الطموحة. يترأس المجلس معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة، ويضم أهم الأعضاء:
- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وزير الرياضة
- صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، نائب وزير السياحة
- الدكتور رميح بن محمد الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للنقل
- معالي الأستاذ إيهاب بن غازي الحشاني، نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان
- معالي الأستاذ صالح بن علي التركي، أمين محافظة جدة
- سعادة الأستاذ فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة
- الأستاذ عمر بن طلال حريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ
- المهندس علي بن سعيد الغامدي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
في الختام، تُعتبر الهيئة السعودية للبحر الأحمر مثالًا واضحًا على التزام المملكة بتطوير السياحة الساحلية المستدامة وتحقيق التميز على المستوى العالمي. من خلال استراتيجيات مدروسة وأهداف طموحة، تساهم الهيئة في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاقتصاد الوطني. إن استثمارات الهيئة في البنية التحتية والتنظيمات المتطورة ستسهم في جعل البحر الأحمر وجهة سياحية فريدة ومرموقة.
إذا كنت ترغب في متابعة كل جديد حول قطاع العقارات والسياحة في المملكة، ننصحك بمتابعة مدونة بيوت السعودية. ستجد فيها مقالات متجددة تقدم لك رؤى معمقة وفرصًا استثمارية مميزة. تابع المدونة للحصول على أحدث المقالات مثل أفضل المنتجعات في البحر الأحمر وكل ما يتعبق في عالم العقارات والسياحة.
