يبقى التعليم حجر الأساس في صناعة المستقبل ونهضة الأمم، ومن هذا المنطلق يأتي المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي والذي تقوم مدينة جدة باستضافته ليشكل منصة حوارية تجمع بين نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار، وذلك بهدف رسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم في المنطقة. فكيف يمكن للأنظمة التعليمية في الوطن العربي مواكبة التطورات العالمية، وما هي الأدوات اللازمة لإحداث نقلة نوعية في جودة التعليم؟
موعد المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي 2025

في السابع من شهر فبراير وحتى التاسع من نفس الشهر الموافق من الثامن وحتى العاشر من شهر شعبان لعام 1446 هـ سيتم عقد المؤتمر الدولي للتعليم في الوطن العربي بنسخته الخامسة، حيث سيتناول مشكلات وحلول للعديد من البحوث والدراسات في مختلف المجالات التربوية والتعليمية.
وسيتم ذلك من خلال الجلسات والأوراق المقدمة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من الكليات الحكومية والأهلية والجامعات في العالم العربي والمتخصصة في مجال التربية والتعليم، حيث سيكون لها أثراً إيجابياً على مسيرة التربية والتعليم وتحسين المخرجات عبر تحديد فرص التحسين وتحديد نقاط القوة.
موقع انعقاد المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي
يستقبل فندق راديسون بلو جدة المؤتمر الدولي للتعليم في الوطن العربي، وسيتطرق المؤتمر إلى دراسة الواقع الحالي واستشراف المستقبل والتحديات التي تواجهه من خلال العروض البحثية في عدد من المشكلات والقضايا في قطاع التربية والتعليم. ويسلط المؤتمر الضوء أيضاً على التجارب الدولية للمساهمة في تطوير عملية التعليم في السعودية والبلدان العربية، وتوضيح العلاقة بين التربية و التعليم بأنها علاقة متكاملة الغايات والأهداف ولا يمكن الفصل بينهما.
اهداف المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي
يسعى المؤتمر الدولي للتعليم في الوطن العربي بنسخته الخامسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة في مجال التعليم في الوطن العربي، وذلك من خلال العديد من الأدوات. ومن أبرز وأهم تلك الأهداف:
- المساهمة في مواكبة متطلبات العصر ورفع مستوى جودة البحوث العلمية
- إبراز الجهود العلمية الحديثة، والدراسات في مجال التربية والتعليم
- تحديد معالم التحديات التي تواجه مستقبل التربية والتعليم في الوطن العربي
- الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في التربية والتعليم
- تشجيع البحث العلمي، ومناقشة القضايا والمشاكل التعليمية والتربوية بأسلوب علمي وذلك لتحديد مكامن الخلل وعلاجها
- المساهمة في وضع الأطر العامة التي يمكنها أن تساعد في معالجة القضايا التعليمية والتربوية بموضوعية وشفافية
فعاليات المؤتمر
ينقسم المؤتمر إلى أربعة أقسام يتم فيها مناقشة المشكلات في المجالات التعليمية والتربوية والعمل على حلها. وينقسم المؤتمر إلى:
- حلقات نقاش
- جلسات حوارية
- جلسات علمية
- ورش عمل تدريبية
ما هي مشكلات وحلول في المجالات التعليمية والتربوية التي سيتم مناقشتها في المؤتمر؟
تم تقسيم المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي إلى عدد من المحاور التي سيتم مناقشتها على مدار ثلاثة أيام في عدة مجالات متعلقة بالتعليم في الوطن العربي، ومن أبرز تلك المحاور:
- أسس تطوير وبناء المناهج الحديثة
- التوجيه الطلابي
- استراتيجيات التدريس الذكية
- التعليم الأهلي والبرامج الدولية
- تكنولوجيا وتقنيات التعليم
- القياس والتقويم التربوي
- برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين
- مشكلات وقضايا في التربية والتعليم
- الإشراف التربوي أدواره ومهامه
- الروبوتات والذكاء الاصطناعي
- الإعداد الأكاديمي والتطوير المهني للمعلمين
- تقويم البرامج التعليمية
- رياض الأطفال
- الاختبارات والتصنيفات الدولية
خدمات الحضور والمشاركين في المؤتمر

سيتم تقديم مجموعة من الخدمات والشهادات للحضور الراغبين من الاستفادة بالنقاشات التي سيتم طرحا في المؤتمر. ومن أبرز تلك الخدمات:
- الحقيبة العلمية للمؤتمر
- شهادة حضور المؤتمر
- شهادة للمشاركين بالدراسات والبحوث والملصقات العلمية
- غداء وكوفي بريك طوال المؤتمر
- شهادة حضور لورش العمل التدريبية
أنواع المشاركات في المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي
للراغبين في حضور المؤتمر، تم تقسيم الحضور إلى عدة فئات حسب نوع شاركتهم فيه، حيث تم توزيعها كالتالي:
- الحضور بدون مشاركة
- حضور المؤتمر والمشاركة ببحث أو دراسة علمية
- الحضور والمشاركة بملصق علمي، حيث يكون الملصق العلمي:
- لبحث أو دراسة
- لمبادرة
- لتجربة ناجحة
مع ختام فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي في مدينة جدة، نأمل أن يكون قد تم وضع لبنة جديدة في سبيل بناء صرح التعليم العربي المتجدد، وقد أصبح له خارطة واضحة طريق نحو تطوير وتعزيز التعليم. وإن ما تم التوصل إليه من أفكار وحلول سيساهم في إحداث نقلة نوعية في أنظمة التعليم في المنطقة، ويعزز من قدرة الأجيال العربية على مواجهة المستقبل بكل نجاح وثقة.وإن كنت تود الاطلاع على الرؤى الحديثة في بناء المباني التعليمية في المملكة يمكنك زيارة مدونة بيوت السعودية التي تقدم لك كل جديد.