مع بداية العام الجديد يتداول العديد من المهتمين في السوق العقاري السؤال الأهم: ما الذي يخفيه العام الجديد للسوق العقاري؟
لذلك رغبنا في المنصة الالكترونية بيوت تحديد التغيرات التي سيتجه اليها السوق العقاري بعيدا عن المشاريع الكبرى و تطوير البنية التحتية و تحديدا في مناطق الشرق الأوسط التي تعد جاذبة و تشهد نمو مستمر في السنوات الأخيرة
ارتفاع النشاط العقاري في المدن الصغرى
لطالما كانت المدن الكبرى تشهد اهتمام من قبل المستثمرين و المطورين العقاريين مما أدى الى ارتفاع نسبة النمو السكاني و تحديدا في العواصم أو المدن الكبرى التجارية مما انعكس على ارتفاع الأسعار بشكل عام. لكن مؤخرا اتجه العديد من المهتمين الى المدن الصغيرة و ذلك كون بها فرص لم يتم استغلالها بعد بالاضافة الى انخفاض أسعار العقارات فيها مقارنة بالمدن الكبرى. ليس ذلك و حسب فشهد هذه المدن الصغرى اهتماما حكوميا لتطوير البنية التحتية بتوفير خدمات النقل العام المناسبة و المياه و الكهرباء و جميع الاحتياجات الأساسية مما جعلها جاذبة للشركات و المؤسسات و الراغبين في السكن بعيدا عن ضجيج المدن الكبرى
ارتفاع البحث عن عقارات عبر الأجهزة الذكية
انتشار الأجهزة الذكية في السنوات الأخيرة و تحديدا في منطقة الشرق الأوسط وفر فرصة للعديد من الشركات و المؤسسات لتسويق منتجاتهم و خدماتهم عبر التطبيقات المخصصة للأجهزة الذكية. حيث أن العام الجديد سيكون شاهد على قيادة التطبيقات و الأجهزة الذكية للعاملين في القطاع العقاري و العملاء الراغبين في البحث عن عقاراتهم سواء للشراء أو للايجار حيث حرصنا في بيوت على تطوير خدماتنا بما يلبي خدمات عملائنا
انتشار الوحدات التجارية
كما أشرنا بأن النمو السكاني في المدن الكبرى شهد نموا ملحوظا مما سينعكس على القطاع التجاري لتلبية احتياجات السكان سواء على شكل محلات تجزئة أو مكاتب تجارية أو أسواق تجارية. حيث ذلك سيعزز النمو في مجال المقاولات لتوفير هذه الوحدات للمستثمرين و الراغبين في تقديم خدماتها التجارية في المناطق الناشئة
ارتفاع الاستثمارات الأجنبية
على الرغم أن الاستثمار الأجنبي يعتبر محدد لكن يتوقع العديد تغيير هذه التشريعات و القوانين لتصب في مصلحة المستثمر الأجنبي و ذلك لتشجيعهم على الاستثمار العقاري. حيث أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر أحد أهم المناطق الواعدة التي تعد بمستقبل على جميع الأصعدة و ذلك يعود للاهتمام الحكومي و تطوير البنية التحتية المستمر