﷼5,787,600شهرياً
1,929 م2
أرض للإيجار في ضاحية نمار، غرب الرياض
ضاحية نمار، غرب الرياض، الرياض

منطقة الرياض التي تحظى باهتمام كبير من قبل المستثمرين في الداخل والخارج أصبحت هدفا مركزا للاستثمارات العقارية و خاصة في المناطق الشمالية من أراضي مدينة الرياض. فتجد الكثير من المشاريع التجارية الضخمة التي تقام على هذه الأراضي لتلبي احتياجات التضخم السكاني الحاصل في الفترات الاخيرة، فقد ازداد الطلب على شراء الأراضي شراء الأراضي وغالبا ما يكون الهدف من الشراء ليس للاستثمار في الارض لوحدها بل لبناء الفلل و الشقق والعقارات التجارية و مراكز للشركات وغيرها، وتقام حاليا على أرض منطقة الرياض عمليات تحسينية في البنية التحتية و مشاريع ضخمة، وهذا لا شك أنه سيزيد من الطلب على شراء الفلل و العقارات في العاصمة.
يعتبر سوق الأراضي من الأسواق التي يتزايد بيعها يوم بعد يوم. فهذه المدينة تحتوي على مساحات شاسعة من الأراضي وهي تعتبر واحدة من أكبر المدن العربية من حيث المساحة مما يؤكد على أن الأراضي فيها متوفرة بكثرة. ولكن هذا لا يعني أن جميع هذه الأراضي ذات قيمة مالية أو تجارية، فبعضها يبعد عن الأماكن المأهولة، لذلك حين تفكر بشراء أرض بهدف البناء أو التعمير فلا بد من الأخذ بعين الاعتبار موقع هذه الأرض أو القطعة التي تود بشرائها والتي تلبي احتياجاتك و مدى توفر الخدمات بالقرب من هذه الأراضي وأيضا ضرورة الأخذ بعين الاعتبار جودة هذا الحي أو المناطق المحيطة بالأرض. ويُذكر أن السوق العقاري في السعودية بشكل عام و منطقة الرياض بشكل خاص لم تشهد منذ نشأتها أي انخفاض في الأسعار؛ بل في ازدياد مستمر، نتيجة النمو المتزايد، لتلبية الطلب المستمر على المساكن، وهو الأمر الذي جعل ملف الإسكان أحد أهم الملفات التي تحرص الحكومة على حلها، حيث يرى المواطن السعودي أن توفير السكن على رأس أولوياته
تقوم حكومة منطقة الرياض بالعديد من الأعمال التي تشكر عليها ومن هذه المشاريع ما قد بدأت به أمانة منطقة الرياض و عن طريقة إجراء القرعة الإلكترونية العلنية لأوامر المنح لكل من صدرت لهم الأوامر السامية الكريمة بمنحهم قطعة أرض، و تشمل أكثر من ثمانية الاف شخص مستفيد من هذه المنح. وتعتبر هذه الأنواع من المنح واحدة من الأكبر من نوعها في تاريخ أمانة منطقة الرياض حيث تم تقسيم الممنوحين على (41) مجموعة
تختلف أسعار الأراضي في منطقة الرياض تبعاً لموقع الأرض والقرب من الخدمات وغيرها من الأمور، ولكن يتوقع أن يحصل انخفاض على أسعار الأراضي وأنه سيكون بنسبة 30% للأراضي البعيدة عن مراكز المدن، وفي هذا الصدد يتوقع أن تشهد المنطقة تراجعا في الأسعار المتمثلة في المناطق البعيدة عن مراكز المدن إذا ما استمرت وزارة الإسكان على بالعمل ببرامجها وكذلك يتوقع انخفاض أسعار الإيجارات للوحدات السكنية والشقق، ويتوقع أيضاً أن يشهد سوق الأراضي السكنية والعقارات بشكل عام تراجعا على قيمتها أيضا، و أيضا هناك أسباب أخرى أدت إلى هذا التراجع ولا يقتصر على وزارة الإسكان فحسب بل لأن العديد من العقاريين يقومون ببناء وحدات سكنية ثم يعرضونها في السوق فأصبح هناك عرض كثير وطلب قليل نظراً لشح السيولة المالية وضعف التمويل والفائدة المرتفعة التي تفرضها البنوك في الإقراض، كل هذه العوامل أدت لحصول تراجع في الأسعار.